الخرطوم: NMSF
أكد وزير الصحة الاتحادي بحر إدريس أبوقردة تحسن الوضع الدوائي بالبلاد في أعقاب تدخل رئاسة الجمهورية مشيراً إلى بدء الترتيبات لإنفاذ قرارات رئيس الجمهورية بإدخال ولايتي الخرطوم والجزيرة في نظام الصندوق ليحل محل صندوق الدواء الدائري وقال لا مجال لمقاومة قرارات رئاسة الجمهورية
وتوقع أن يكون هناك تعاون من الولايتين لتنفيذ القرار ومعالجة مشكلة انسياب الأدوية لتصب في مصلحة المواطن
طمأن الوزير في منبر طيبة برس عن الإمدادات الطبية حقائق وأرقام تحسن الوضع الدوائي بعد تدخل رئاسة الجمهورية وسداد (35) مليون يورو من الديون من البنك المركزي وكشف عن زيادة المبالغ المخصصة للعلاج المجاني وأدوية الطوارئ لمعالجة التضخم وأقر بإنعدام الرقابة في الولايات مما أسهم في تسرب الأدوية المغشوشة والمهربة وقال أن إنشاء فروع لمجلس الأدوية والسموم سيسهم في الحد من الظاهرة وقطع أن الإمدادات الطبية وفرت (292) صنف من الأدوية الأساسية بسعر مخفض يصل إلى 53% من سعر السوق وأن الحكومة وفرت (124) مليون دولار لتوفير الأدوية ونفى أبوقردة عدم إمتلاكه لأي وكالة أوشركة دوائية واصفاً ذلك بالإشاعة المغرضة.
من جانبه أكد مدير الصندوق القومي للإمدادات الطبية د.جمال خلف الله عدم تغيير أسعار الإمدادات الطبية لمدة عامين وعزا ذلك لشراؤها عبر البنك المركزي منوهاً لتوفر أدوية الأمراض المزمنة وبخاخات الأزمة والعصبية بالإمدادات.