اعتمدت وزارة الصحة الاتحادية مؤخراً حزمة من السياسات والتدابير لتخفيف معاناة مرضي الفشل الكلوي بالسودان.وقال المدير العام للمركز القومي لأمراض الكلي بالوزارة الدكتور محمد السابق ميرغني في الملتقي الإعلامي مع قيادات وزارة الصحة الإتحادية وجمعية إختصاصيي أمراض الكلي بالسودان ومديري المستشفيات والمراكز المعتمدة لإجراء العمليات إضافةً لاعضاء لجنة زراعة الكلي من غير الاقارب ان هذه الحزم تمثلت في إنشاء عدد من المراكز لغسيل الكلي بشقية الدموي والبروتيني تجاوز عددها الخمسين مركزاً بمختلف ولايات السودان إضافةً لقيام مشروع(الديلزة الصفاقية) كتدابير وقائية وضعتها الوزارة للحفاظ علي حياة المرضي ووصف هذه الخطوات التي اتخذتها الوزارة بإعتماد عمليات زراعة الكلي كخط الدفاع الأول بالخطوات الاكثر فعاليةً للحد من معاناة المرضي بشكل نهائي كأستراتيجية جديده تمثل الإنتقال من مرحلة الغسيل الكلوي لمرحلة زراعة الكلي بإعتبارها العلاجى الأمثل لمعاناة المرضي وممارسة حياتهم الطبيعية. مؤكداً اعتماد عدد من المراكز للدخول في مرحلة نقل وزراعة الكلي بالسودان بكل مستشفيات احمد قاسم وابن سينا -ومركز نورة للأطفال بسوبا - إضافة لمركز ولاية الجزيرة بمدينة ودمدني. وأوضح الدكتور محمد السابق أن السودان يعد اول دولة في الأقليم أجريت فيه عملية زراعة كلي في العام 1974م معلناً عن جاهزية مستشفيات (ابن سينا واحمد قاسم - وشرق النيل ومركز ولاية الجزيرة لإجراء عمليات زراعة الكلي كل أسبوع مبينا بان العدد الكلي لزارعي الكلي بالسودان (1773) زارعاً بنهاية العام 2011م بتكلفة بلغت ثمانية عشر مليون جنيه مؤكداً نجاح كل العمليات الجراحيه التي اجريت بالسودان. ولفت عن توفير كافة الإحتياجات الضرورية لنجاح هذه العمليات وتنفيذ هذه السياسات وإعتماد الموارد المالية علي كافة الإعتمادات المالية لتنفيذ العمليات الجراحية لكآفة المرضي بالمجان.