أخبار الصندوق
الصندوق القومي للإمدادات الطبية فرع شمال دارفور يبدأ عمله رسمياً بموقعه الجديد
كشف الدكتور أبوبكر محمد الحاج مدير الصندوق القومي للإمدادات الطبية فرع شمال دارفور عن بدء فرع الصندوق بالولاية عمله رسمياً بمقره الجديد - شرق مدينة الفاشر - مطلع يناير الجاري والذي بدأ العمل في تشييده منذ العام ٢٠١٧م واكتمل في العام ٢٠٢٢م بتمويل من رئاسة الصندوق القومي الإمدادات الطبية
وأشار أبوبكر في تصريح خاص له أن الموقع الرئيسي للإمدادات الطبية بالولاية والتي تبلغ مساحته (٣٥٠٠) متر مربع يتكون من مبني إداري ومخزن بمساحة (١٣٢٠) متر مربع قد تم تشييده على حسب مواصفات التخزين الجيد مما يسهم في زيادة السعة التخزينية بالولاية وضمان المأمونية والجودة للأدوية بالولاية كاشفاً بأن الصندوق يعمل بنظام حوسبة إلكترونية (نظام تخطيط الموارد ERP ) مما يوفر الدقة والشفافية والرقابة ووفرة المعلومة في وقتها ويساعد ذلك في معرفة وفرة الأدوية وتاريخ صلاحيتها ويقلل من فقدانها وتلفها
وأوضح أبوبكر أن الصندوق يعمل على تغطية المؤسسات الصحية العامة بالأدوية الأساسية لكل البرامج مجاناً والتي تتضمن أدوية برامج الملاريا ، الدرن ، الايدز بالاضافة إلى أدوية الطوارئ والأطفال دون سن الخامسة فضلاً عن أدوية الأمراض المزمنة والسرطان والسكري وغسيل الكلى
كما يوفر الصندوق الأدوية الاقتصادية للمؤسسات الصحية التابعة لوزارة الصحة بأسعار اقل من السوق بنسبة تصل لاكثر من (50٪) من القطاع الخاص كذلك تقوم رئاسة الصندوق بترحيل كل أدوية البرامج من الخرطوم إلى مخازن الولاية مجاناً ليتم توزيعها لكآفة المؤسسسات الصحية التابعة لوزارة الصحة بمحليات الولاية المختلفة
يعتبر الصندوق المصدر الرئيسي لوزارة الصحة لتزويد المؤسسات الصحية بحاجتها من الأدوية والمستلزمات الطبية حيث يعمل بالتنسيق الكامل مع الوزارة والشركاء وأوضح الحاج أن الصندوق يتمتع بشراكات قوية مع التأمين الصحي والمؤسسات التي تتبع للأجهزة النظامية (الجيش والشرطة) ومنظمة قوول لتغطية مرافقها الصحية بالخدمات الدوائية بجودة عالية وبصورة مستديمة ومأمونة
مشيراً إلى مزايا الصندوق في توحيد سعر الأدوية بالإضافة إلى دور الصندوق في توفير الأدوية المجانية والاقتصادية والسعي لإستقرار وتوطين الكوادر الصيدلانية بالولاية.
ولفت الحاج إلى التحديات التي تواجه الصندوق في مقدمتها الأزمة الاقتصادية في البلاد والتي أثرث سلباً على توفير الأدوية بالإضافة إلى نقص الكوادر الصيدلانية وعدم توفر وسائل ترحيل ملائمة للبيئة الجغرافة للولاية كاشفاً عن خطة طموحة وسعي حثيث لتجاوز تلك التحديات بالتعاون مع الإمدادات المركزية ووزارة الصحة بالولاية والشركاء لضمان وفرة الأدوية وايصالها للمؤسسات الصحية
